Avec l'aimable acceptation de Anazor Hamid Khmou,
Voici son dernier album pour le public d'Amellago et de Tamazgha
Ecoutez l'album de Hamid Khmou ici
في البداية اشكركم جزيل الشكر على هده الاستضافة الرائعة و علئ اهتمامكم بالفن الامازيغي فالجواب صعب والسؤال اصعب وواضع السؤال مهتم و المهتم مهم .
انت من الفنانين الشباب الصاعدين في منطقة الجنوب الشرقي هل لك ان تحدثنا عنك كيف كانت بداياتك مع الاغنية الامازيغية ? اتدكر أول أغنية أديتها على آلة لوطار كانت″ مايغيفي يالان قبل اديفغ الروح″ ثم اغنية ″ انمون اساغد يوسا″و اعتبر هده الاغاني و غيرها مدرستي الاولى و لها الفضل في صقل مواهبي .و قد تاثرت بالفنان محمد رويشة كما تاثرت دات يوم ب حمو اليزيد . و اشير الى ان مجرد تغني فنان ما باغاني فريد الاطرش لكن التلميد من اختارته اغاني استاده كي ياديها نظرا لتوفق الحس الموسيقي و الطبقات الصوتية لديه . و قد وصلت الى مرحلة اتغنى فيها باعمال الاستاد الكبير محمد رويشة بطريقتي ثم اغانيي الخاصة التي استمعتم اليها و اثمنى ان اكون عند حسن الظن. ما هي المواضيع التي تتطرقا ا ليها في اغنياتك ? اشير في البداية الى ان الاغنية لابد لها من التزامين شكلي و موضوعي اما الشكلي فيعني الشكل الذي تقدم به الاغنية بحيث يجب ان تتماشى مع الاخلاق الفضيلة اما الموضوعي فيقصد به ان تتضمن الاغنية موضوعا محددا و تصب في اتجاه معين تتسلل به الى قلوب الناس و ثؤدي به رسالتها الفنية. و كاغلب الفنانين فهموم الناس هم همومي و غايتي ان يعيش الناس سعداء . لهدا أتغنى بالأغاني العاطفية لأنه بدون الحب لن يكون هناك معنى للحياة و اؤدي اغاني اجتماعية لان الانسان ادا كان يرى آلام الاخرين فالفنان يحس بها و يعيشها كما اجد نفسي في الاغاني التثقيفية. يلاحظ قلة انتاجاتك هل دلك راجع الى قلة المواضيع ام ان هده المواضيع دات الحمولة الثقافيةالامازيغية هي التي تجعل دور النشر ترفض تبني اعمالكم غير المبتذلة? تتساءلون و أيضا الجمهور الكريم لمدا هده القلة في الانتاج و هده فرصة كي اطمئنكم فلن ابخل عليكم ابدا اد لكم ساغني من كل اعماق قلبي . كما تعلمون لدي شريطين موسيقيين في الساحة الفنية و شريط جديد مسجل يتضمن اربعة قصائد تتناول علمية و ثقافة امازيغية و لا ازال ابحث عن منتج يتبنى هدا العمل .و هناك ايضا اغاني اخرى ملحنة و جاهزة للتسجيل .من جهتي لن اتاخر عليكم فالمادة الفنية موجودة و الحمد لله و الابداع مستمر فكلما شاب الفنان شب فنه .فما المشكلة ادن ? إن الساحة الفنية أصابتها لعنة العولمة و أصبحت ثقافتنا عرضة للغزو الغربي و للأسف وجدت هده الموجة أناسا استقبلوها بصدر رحب لجهلهم لمعنى التاريخ و الهوية و الخصوصية و اقصد بهؤلاء اغلب المنتجين. فلا أنكر جميل أن نبدع و أن تتلاقح كل فنون العالم لكن ليس على حساب فننا العريق .أيضا أصبح الجانب المادي هو الطاغي على المنتجين فأصبحوا يفرضون على الفنانين ما يعتقدون أن الجمهور يريده و أنا هنا أقول "متى طلب الجمهور من أي فنان حقيقي أن يغني هكذا أو هكذا ? لم يحصل هدا أبدا في تاريخ الفن و الغناء بل الفنان إنسان قريب من قلوب الناس يتغنى بهمومهم بطريقته و إحساسه و بهدا يغني من قلبه و ما يخرج من القلب يصل إلى القلب .و يجب أن نفرق بين الفنان و قرد الحلقة الذي يردد ما يريده مالكه. كل هده العوامل و غيرها جعلت الفن الأصيل و الهادف غريبا لدا بعض المنتجين فانا أحب كل الجماهير و اغني لهم من كل قلبي و أعدهم بفن يتسلل إلى كل بيت بالخير و إلى كل الفئات و أملي كبير في أن تمر سحابة الصيف هده و أصادف منتجين لهم علاقة بالفن أكثر من التجارة و أكيد هدا ما سيحصل. يلاحظ أن اغلب الفنانين الامازغيين يعانون من تجاهلهم من طرف وسائل الإعلام الرسمية بكل صراحة هناك جهود تقوم بها الجهات الرسمية لإبراز الفنان و و التعريف به و بمهامه في الحياة و نرجو المزيد من هده الجهود . كيف ترى الأغنية الامازيغية المعاصرة ? كلمة أغنية تعني شعر ملحن و مؤدى بصوت المغني و الشعر يعني أوزان و الصوت طبقات صوتية . و الحمد لله هناك فنانين كبار أعطوا الكثير و حافظوا على الأغنية الامازيغية ادكر منهم فاطمة تباعمرانت محمد رويشة الشريفة ممون اسعيد بالريف و اخرون كثيرون دون أن أنسى رائد الأغنية و الكلمة موحى احساين .و في الكفة الأخرى هناك من الفنانين من طور الغنية حسب تصورهم الخاص مما جعلها تفقد الكثير من مقوماتها و بالخصوص الإيقاع الذي استبدل بالصخب و أوزان شعرية لا اثر لها و سقطوا في فخ العصرنة . و من المفروض أن نستغل الالا ت الغربية لصالحنا لا ضد نا . رغم كل هدا فالأصيل يبقى أصيلا و لن انسى مجموعة من الفنانين الين استعملوا آلات غربية بطريقة امازيغية . مدا يمكن ان تقول عن اغنية الجنوب الشرقي ? كباقي بقاع العالم لدينا موروث ثقافي زاخر و كي أتحدث عن المستقبل لابد أن أعود إلى ذكريات الماضي .كما تعلمون مند مئات السنين و الأجيال تتوارث الأغنية و حافظوا عليها كما ينبغي و أبدعوا فيها و كل جيل أدى أمانته . في الفترات الأخيرة تسربت أفكار سلبية ج علت الأغنية بلا روح و المتمثلة في كون الفن عموما و الغناء خصوصا يرتبط فقط بمرحلة عمرية محددة و هي المراقة و هدا ما تعتقده عقول بعض الفئات و بالتالي فكلمة الاحترافية لا معنى لها لدا هؤلاء لكن بتضافر جهود الشباب أمكن تجاوز دلك و طوروا الأغنية الامازيغية في حلة جديدة كما لا يجب نسيان الفئات العريضة ممن يقووا أوفياء للأغنية و ساندوا الفنان أينما حل و ارتحل و هدا جمهور افتخر به . كل هدا يبشر بمستقبل زاهر خصوصا ادا توفرت الظروف التقنية و المادية كي تبرز المواهب بشكل أكثر انتشارا و كي تنتشر الأغنية أكثر. علينا أن نتخلص من فكرة مطرب الحي لا يطرب فهناك شعر و أغاني و احيدوس يجب إحياؤها و البحث المتواصل في ذاكرة مناطقنا .للإشارة فقط فكار الفنانين في الأطلس المتوسط و الكبير يوجدون بالجنوب الشرقي .أكيد انه بمزيد من الجهود سنرى عجبا جميلا سيحدث في مجال الأغنية إن شاء الله . Amellago.over-blog هل لكم من كلمة اخيرة لجمهور أشكركم على جهودكم للتعريف بثقافتنا على صفحات الانترنيت كما أرحب بملاحظات الجمهور الكريم و انتقاداته . و أعدكم بالجديد بادن الله و لن أنسى في الأخير شكر كل الفنانات الامازيغيات فهن مناضلات حقيقيات يستحقن كل احترام و تقدير . تانميرت شيكان ار تنميليت ياضن س ربي .
